قصة رابنزل مع صديقتها الغيورة .
اليوم نقدم لكم قصة أطفال جديدة أو ما نسميها بحكاية قبل النوم. تحتوي هذه القصة على مفاجئات كثيرة جدا وأيضا مواقف مضحكة وأيضا مسلية . نسرد لكم قصة رابنزل من أجل معرفة قيمة الصداقة وأخذ الحذر من أصدقاء السوء وعدم التصرف بدون تفكير . لابد أنكم متشوقون لقراءة القصة لذا أترككم معها قراءة ممتعة :
حكاية رابنزل : الجزء الاول :
كانَ يا مَا كانَ في قديمِ الزمانِ ، كانتْ هُناكَ فتاةٌ تُدعى رابنزل تَعيشُ في بَلدةٍ صَغيرةٍ. كانَ لديها شعرٌ أشقرُ طويلٌ و ابتسامةٌ جميلة. و كانَ كلُّ مَنْ يُقابلُها يُعجَبُ ويُولَعُ بها. كانت رابنزل أيضاً مُمثلةً عظيمة ؛ كانتْ تُؤدي عُروضاً في المسرحياتِ المحليةِ في البلدةِ مع صديقتِها إيفيليا. كانتْ رابنزل ممثلةً موهوبةً و خلاقةً للغايةِ، لذلكَ أصبحتْ هيَ المفضلةُ في المدينةِ. كانتْ إيفيليا تَشعرُ بالغَيرةِ، لكنَّها لَمْ تُظهِرْ لها ذلك.
في أُمسيةٍ صيفيةٍ جميلةٍ، كانتْ ساحةُ البلدةِ تَعُجُ بالأشخاصِ الذين حَضروا ليَستمتِعوا بِمُشاهدةِ مُمثلتِهمُ المفضلةِ رابنزل على خشبَةِ المسرحِ.
حكاية رابنزل : الجزء الثاني:
لَمْ تَكُنْ رابنزل جيدةً في دورِهَا فحسبْ، بَلْ كانتْ في قِمةِ الروعةِ، استمعَ الجميعُ إليها بانتباهٍ شديدٍ.
في تلكَ الليلة، كانَ هُناكَ مُخرجٌ سينمائيٌ مشهورٌ حاضراً بينَ المُتفرجين. كانَ قدْ سَمِعَ عنْ مَوهبةِ رابنزل، لذلكَ قررَ الحضورَ لمشاهدةِ تمثيلِها بنفسِهِ.
في نهايةِ عَرضِ المسرحيةِ، ذهبَ المُخرجُ السِينمائيُ وراءَ الكواليس. تعرفتْ عليهِ إيفيليا على الفورِ، لذا حاولتْ اعتراضَ طريقِهِ.
إيفيليا : مساء الخير ، ما الذي يفعلُهُ مُخرجٌ سينمائيٌ شهيرٌ مثلُكَ في بلدتِنا المتواضعةِ؟
المخرج : في الحقيقةِ أريدُ أنْ أهنئَ رابنزل على أدائِها الرائع.
حكاية رابنزل : الجزء الثالث :
إيفيليا : إنها مجردُ مُمثلةٍ عاديةٍ و مُبتدئةٍ تتظاهرُ بالتمثيلِ. إذا كُنتَ تبحثُ عَنْ ممثلةٍ حقيقيةٍ، فهيَ تقفُ أمامَك مُباشرةً.
المخرج : يجب أنْ يكونَ المرءُ أعمى حتى لا يرى مدى قُوةِ و جَمالِ أداءِ رابنزل كَمُمثلة. في الواقعِ أفكرُ أنْ أقدمَ لها دوراً في فيلمي الجديد.
شعرتْ إيفيليا بالغَيرة. حيثُ كانتْ تظنُ أنَّها ممثلةٌ تتفوقُ في أدائِها على أداءِ رابنزل، و لكنَّ الدليلَ كانَ في ردۃِ فعلِ الناسِ، مما أثارَ غَضبَها.
المخرج : تهانينا يا رابنزل! كُنتِ رائعةً! لَمْ أكنْ أريدُكِ أنْ تَشعُرِي بالتوترِ والارتباكِ أثناءَ أدائِكِ.
رابنزل : يُشرفُنِي جِداً أنكَ أتيتَ لتُشاهدَ تمثيلي على خشبةِ المسرحِ.
حكاية رابنزل : الجزء الرابع :
المخرج : في الواقعِ أنا أُخرِجُ فيلماً جديداً. هل ترغبينَ في أنْ تُمثلِي فيه؟
كَادتْ رابنزل أنْ تفقدَ وعيَها عندما سَمِعَتِ العرضَ.
عامة الناس: مَرحى، هذهِ أخبارٌ عظيمةٌ! نحنُ فخورونَ بكِ جداً يا رابنزل ! ستعرفين العالمَ ببلدتِنا الصغيرةِ و تَضعينَها على الخريطةِ و أثناءَ غيابِك، يمكنُ لإيفيليا أداءُ مسرحياتِكِ كبديلة.
قَبِلَتْ رابنزل عرضَ المُخرجِ بحماسٍ شديد. الكثيرُ مِنَ الناسِ كانوا فخورينَ بها عندما كانتْ تتدربُ على دورِها قبلَ الذهابِ إلى المدينةِ للبدءِ بالتصوير. باستثناءِ شخصٍ واحدٍ بالطبعِ…
إيفيليا : سأفعلُ أيَّ شيءٍ لكي أمنعَكِ مِنَ الظُهورِ في هذا الفيلمِ، يا رابنزل.
حان مَوعدُ ذَهابِها إلى المدينة.
رابنزل : سأشتاقُ إليكم جَميعاً. كمْ أتمنى لو كانتْ إيفيليا هُنا حتى أستطيعَ أنْ أودعَها أيضاً. بالمناسبةِ أينَ هيَ، على أيِّ حالٍ؟
في تلكَ اللحظةِ، كانتْ إيفيليا و كعادتِها تُخططُ و تُضمِرُ الشرَّ.
إليفيا : انتَظَروا و انتَظَروا ...
حكاية رابنزل : الجزء الخامس :
لكنَّ المركبةَ التي ستُقِلُ رابنزل لَمْ تظهرْ. لذلكَ شعرتْ بالقلق.
رابنزل: إذا لَمْ تأتي المركبةُ في الوقتِ المُحددِ، مِنَ المُؤكدِ ستفوتُني رحلةُ الطائرة.
كانتْ هذهِ العبارةُ قبلَ أنْ يسمعوا صوتَ مُحركٍ مِنْ بعيد. وصلت المركبةُ في النهاية.
السائق : آسفٌ على هذا التأخير. كانتْ هناكَ مساميرٌ في كافةِ أنحاءِ الطريقِ و اضْطَررتُ إلى التَوقفِ لتغييرِ أربعةِ إطاراتٍ مثقوبة.
رابنزل: هل سنتمكنُ مِنَ الوصولِ إلى المطارِ في الوقتِ المُحددِ؟
السائق: سأفعلُ ما في وسعي حتى لو اضْطَرَرتُ أنْ أجعلَ الطائرةَ تنتظرُ مِنْ أجلِ نجمتِنا.
على الفورِ صعدَتْ رابنزل إلى المركبةِ . و انطلقَا بِسُرعةِ البرق. بالكادِ لَحِقَتْ رابنزل برحلةِ طائرتِها المُتوجهةِ إلى هوليوود. على متنِ تلكَ الطائرةِ، راجعَتْ و حفظتِ النصَ الخاصَ بدورِها.
حكاية رابنزل : الجزء السادس :
وأخيراً وصلتْ رابنزل إلى هوليوود. لقدْ دُهشَتْ مِنَ المتاجرِ الفاخرةِ في شارعِ روديو درايف، والقصورِ الجميلةِ في بيفرلي هيلز، والسياراتِ باهظةِ الثمنِ، ومسرحِ تي سي إل الصيني الشهيرِ في ممشى المشاهيرِ التاريخي في هوليوود ، حيثُ كُتبتْ أسماءُ الممثلينِ المشهورين ضمن النجومِ.
المخرج : وصلتِ أخيراً يا رابنزل!
رابنزل : لقد كادتْ أنْ تَفوتَني رحلةَ الطائرةِ، لكنني هُنا الآن.
المخرج : هيا رابنزل، لدينا الكثيرُ للقيامِ به. يجبُ أنْ نبدأَ في الحالِ.
عَمِلَتْ رابنزل و المُخرجُ لساعاتٍ طويلة. كانَا كلَّ يَومٍ يبدآنِ العملَ في الصباحِ الباكرِ و حتى وَقتٍ مُتأخرٍ مِنَ الليل. مرتِ الأيامُ و اكتسبتْ رابنزل الإعجابَ و الاحترامَ مِنَ الجميعِ بفضلِ انضباطِها و موهبتِها و حُبِها للعمل. لكنَّها في نفسِ الوقتِ اشتاقتْ لبلدتِها و أصدقائِها. سرعان ما انتهوا مِنَ التصويرِ، وبعدَ شُهورٍ لاقى الفيلمُ قُبولاً حَسناً. أصبحتْ رابنزل فَجأةً نَجمةً سينمائيةً ذاتَ شُهرةٍ عالمية.
حكاية رابنزل :الجزء السابع :
رابنزل : لقدْ اشتقتُ إلى بلدتِي كثيراً. اسمحوا لي أنْ أذهبَ لزيارتِهم لبضعةِ أيامٍ.
المخرج : أفهمُ شعورَكِ، يا رابنزل ، لكنَّ هذا غيرُ ممكن ، الجميعُ حريصون على مقابلتِكِ. لقدْ تلقيتُ العديدَ مِنْ عُروضِ الأفلام.
رابنزل : إني مشتاقةٌ إلى بلدتِي و الجميع.
المخرج : اصبرِي يا رابنزل. دَعينا نُنتجُ بعضَ الأفلامِ الأخرى بعد.
في هذهِ الأثناءِ، لَمْ تَكُنْ إيفيليا مهتمةً بالمسرحِ في البلدةِ بعدَ الآن. كانَ مبنى المسرحِ في حالةٍ سيئةٍ للغايةِ. كانتْ رابنزل تتلقى رسائلَ البريدِ الإلكتروني و تتطلِعُ على آخرِ الأحداثِ حولَ بلدتِها. حزِنتْ جداً بسببِ هذا الخبر.
في أحدِ الأيامِ، جاءَ رجلٌ إلى البلدة و رأى مبنى المسرحِ المُنهارِ. عندها فكرَ أنَّهُ يُمكنُهُ أنْ يَستفيدَ مِنْ بيعِ بعضٍ مِنْ أجزائِهِ بسعرٍ جيدٍ.
الرجل : مرحباً يا سيدي، لو سمحتَ، هلْ تعرفُ صاحبَ ذاكَ المبنى؟
قصة رابنزل : الجزء الثامن :
أحد من أهل البلدة : إنها ملكيةٌ عامةٌ ولكنَّ رابنزل هيَ المسؤولة.
الرجل : أتقصدُ رابنزل، نجمةُ الافلامِ الشهيرةِ؟
الرجل من البلدة : أجلْ. هيَ بعينِها.
الرجل : هلْ هيَ هُنا؟
الرجل من البلدة : لا ... لكنَّ إيفيليا هيَ المسؤولةُ عندَ غيابِ رابنزل.
الرجل : أينَ يُمكنُنِي أنْ أجدَها؟
الرجل من أهل البلدة : يمكنكَ أنْ تجدَها في المقهى، إما أنها تلعبُ الورقَ مع صديقاتِها أو تتبادلُ الأحاديثَ طوالَ اليوم.
بِحماسٍ، ذهبَ تاجِرُ الخُردةِ مُباشرةً إلى المقهى لمُقابلتِها.
تاجر الخردة : لو سمحتِ، أنا أبحثُ عنْ إيفيليا.
إيفيليا : أنا إيفيليا. كيفَ يمكنُنِي أنْ أساعدَكَ؟
تاجر الخردة : في الواقعِ، أرغبُ في شراءِ مبنى المسرحِ ذاك.
إيفيليا : قلتَ كميةً جيدةً مِنَ المالِ؟
تاجر الخردة : كلُّ ما عليكِ فعلُهُ هوَ قولُ نعم و سوفَ أعالجُ المسائلَ الأخرى.
حكاية رابنزل : الجزء التاسع :
إيفيليا : إِذاً سأقولُ نعم!
في اليومِ التالي، بدأَ تاجرُ الخُردةِ بتفكيكِ المسرح. لَمْ يُصدقْ سُكانُ البلدةِ أعينَهُم عندَ رؤيتِهم مسرحِهم هكذا و اقتربوا للحديثِ مَعَ التاجرِ.
أهل البلدة: لماذا تُفككُ خشبةَ المسرحِ الخاصِ ببلدتِنا؟
تاجر الخردة : المسرح؟! هلْ تُطلقونَ على هذا الحُطامِ مسرحاً؟
أهل البلدة : إنْ كانَ حُطاماً أمْ لا، أنتَ تَهدِمُ المُمتلكاتِ العامة. مَنْ أعطاكَ الحقَ؟
التاجر : لقدْ اشتريتُ هذا المكانَ مِنْ إيفيليا. اذهبوا و تحدثوا إليها.
ذهبَ أعضاءُ مجلسِ المدينةِ إلى إيفيليا على الفور. كانتْ إيفيليا تثرثرُ مع صديقاتِها و تضحكُ كما هوَ الحالُ دائماً.
العمدة : ما هوَ معنى هذا يا إيفيليا؟ مَنْ قالَ أنهُ يمكنكِ بيعُ الممتلكاتِ العامة؟و مَنْ أعطاكِ هذا الحقَ؟
إيفيليا : أعتقدُ أنكَ رُبما نسيتَ. لقدْ تركتْ رابنزل لي المسؤوليةَ عندما غادرتْ.
العمدة : لقدْ تَركتْ لكِ فقطْ المسؤوليةَ عَنْ إقامةِ العُروضِ المسرحية. لقدْ دمرتِ مسرحَنا. هيا، استدعي هذا الرجلَ في الحالِ و الغي هذا الأمرَ!
إيفيليا : أنا آسفةٌ أيُّها العُمدة. لا مجالَ بعدَ الآنَ لإصلاحِ الأمرِ أو الغائِه. لقدْ دفعَ تاجرُ الخُردةِ الكثيرَ مِنَ المالِ، و بهذهِ الأموالِ سأقومُ ببناءِ مركزٍ تجاريٍ للتسوقِ في البلدة.
اجتمعَ العُمدةُ على الفورِ مَع أهلِ البلدةِ لإطلاعِهم على الوضع. اتصلَ العُمدةُ برابنزل و أخبرَها عَنِ الوضعِ بالتفصيلِ. و لأنَّها لمْ تَكُنْ تريدُ أنْ تَخذِلَ أصدقاءَها، فكرتْ في الأمرِ و قررتْ التحدثَ مَعَ المُخرجِ بشأنِ ذلكَ.
رابنزل : أصدقائِي بحاجةٍ ماسةٍ لي. يجبُ عليَّ أنْ أغادرَ.
المخرج : اعتقدتُ أنَّنا قُمنا بحلِّ هذهِ المسألةِ يا رابنزل.
رابنزل : نعمْ هذا صحيح، لكنْ هذهِ حالةٌ طارئةٌ و يجبُ أنْ أغادرَ.
حكاية رابنزل :الجزء العاشر :
المخرج : هلْ حقاً ستقومينَ برميِ مَا حصلتِ عليهِ مِنْ شُهرةٍ و ثروةٍ للعودةِ إلى تلكَ البلدةِ العفنةِ؟
رابنزل : إنَّ البلدةَ العفنةَ تلكَ، هيَ مَوطِني.
المخرج : أصبحَ موطنُكِ الآنَ هوَ مَوقعُ تصويرِ الأفلام. لا يمكنكِ التوقفُ هكذا.
رابنزل : إِذاً هكذا هوَ الأمر؟
و في الوقتِ نفسِهِ، أحضرَ تاجرُ الخُردةِ رافعةً مَعْ كُرةٍ ضَخمةٍ مُدمرةٍ و جرافاتٍ لهدمِ مبنى المسرحِ بالكامل.
ودار هذا الحديث بين أهل البلدة :
_يجبُ علينا أنْ نُوقِفَ هذا الهدمَ بأيِّ ثمن.
_كيف؟
_ أعتقدُ أنني أعرفُ كيفَ أوقِفُهُ.
أمسكَ جميعُ سُكانِ المدينةِ أيدي بعضِهمُ البعضِ و شكلُوا دائرةً حولَ مبنى المسرحِ. فوجئتْ إيفيليا و تاجرُ الخُردةِ بهذا العمل.
التاجر : ما الذي تفعلونَه؟ لا جدوى مِنْ هذهِ المُقاومة. فقطْ دعونَا نقومُ بعملِنا.
أهل البلدة : استحالة.
إيليفيا : سوفَ يكونُ لهذهِ المدينةِ مركزاً تجارياً رائعاً . لا تكونوا عنيدينَ بهذا الشكل!
أهل البلدة : نَرغبُ في بناءِ المسرحِ، و ليسَ مركزاً تجارياً للتسوقِ.
حكاية رابنزل : الجزء الحادي عشر :
هذهِ اللحظةِ، توقفتْ سيارةُ ليموزين أمامَ مبنى المسرحِ. غطى الأرضَ شعرٌ ذهبيٌ طويلٌ. ثُمَّ خَرجتْ رابنزل مِنْ هذهِ السيارة.
لقدْ كانتْ أكثرَ إشراقاً و بريقاً مِنْ أيِّ وقتٍ مضى.
كانتْ تُأرجِحُ حقيبةً في يدِها و ألقتْ بها مباشرةً إلى تاجرِ الخُردة.
رابنزل : سوفَ أُعطيكَ ضِعفَ المبلغِ الذي كنتَ ستربحُهُ مِنْ هُنا. خُذْهُ و غادرِ المكانَ فوراً.
عندما رأى تاجرُ الخُردةِ المالَ، كادتْ عيناه أنْ تَخرجَا مِنْ مكانِهما. ولَمْ يتوقفْ للتفكيرِ لذا أخذَ الحقيبةَ و غادرَ. أمَّا إيفيليا فقدْ كانتْ تراقبُ للتوِ تاجرَ الخُردةِ وهُوَ يختفي. رَحبَ جميعُ سُكانِ البلدةِ بعودةِ رابنزل بأذرعٍ مفتوحة. بواسطةِ المالِ الذي كسبتْهُ في الفترةِ الماضيةِ، حاولتْ إعادةَ بناءِ المسرحِ بالكاملِ. كما أنَّها قامتْ بمساعدةِ المحتاجينَ مِنْ أهالي البلدة. لَمْ تَعُدْ إلى هوليوود بَعدَ ذلكَ أبداً، و كانتْ تؤدي عُروضاً فقط في بلدتِها الحبيبة.
أتمنى أنكم عشتم معي أحداث القصة وأتمنى أنها نالت إعجابكم ، لقاؤنا في أحداث قصة يوم غد إن شاء الله .
يمكنكم حفظ رابط موقعنا وقراءة قصة جديدة كل يوم ، وسننشر القصة التي تريدونها .
النهاية .