حكاية علاء الدين والمصباح السحري ، قصص جديدة للأطفال .

حكاية علاء الدين  والمصباح السحري ، قصص ما جديدة للأطفال .

حكاية علاء الدين  والمصباح السحري ، قصص جديدة للأطفال .


طالما كنا نقرأ قصصا في صغرنا ، قصصا مشوقة أو قصص ما قبل النوم أو قصصا عربية للأطفال . كنا نحبها كثيرا ولا زلنا كذلك ، نحبها حبا جما ولا نستطيع أن نتخلى عنها . في هذه القصة ، نسرد لكم حكاية مشوقة عنوانها حكاية علاء الدين والمصباح السحري ، أترككم مع هذه القصة المشوقة ، قراءة ممتعة :

قصة علاء الدين والمصباح السحري : الجزء الأول :


كانَ يا ما كانَ في قديمِ الزمانِ. في أرضٍ بعيدةٍ عاشَ فتى يُدعى علاءَ الدينِ. تُوفيَ والدُهُ عندما كانَ صغيراً جداً، لذلكَ كانَ مسؤولاً الآنَ عن إعالةِ والدتِهِ. لقدْ ساعدَ الناسَ في السوقِ وحاولَ كَسْبَ بعضِ المالِ لإحضارِ الطعامِ إلى المنزلِ، لأنَّهم كانوا فقراءً للغايةِ. لكنَّ علاءَ الدينِ كانَ طيبَ القلبِ، لذلكَ أحبَهُ الجميعُ كثيراً. في يومٍ من الأيامِ وهوَ في طريقِهِ إلى السوقِ، اقتربَ منهُ رجلٌ بعينَينِ شريرتَينِ ذو هِندامٍ حَسَنٍ. الرجل : مرحباً أيُّها الشابُ، أريدُ أنْ أطلُبَ منكَ خدمةً. أسقطْتُ خَاتَمي في شَقٍ صغيرٍ في الأمامِ. لا أستطيعُ الدُخولَ، هلْ يُمكنكَ الدخولُ والحصولُ عليهِ منْ أجلي؟

مشَوا معاً نحوَ الشَّقِ حيثُ أشارَ الرجلُ. كانتْ الحُفرةُ كبيرةً بما يكفي لدخولِ علاءِ الدينِ. بالكادِ ذهبَ داخلَ الحُفرةِ. في الداخلِ كانَ هُناكَ مِصباحُ غَازٍ صَغيرٍ أضاءَ كَهفاً. كانَ مليئاً بالذهبِ والمالِ والمجوهراتِ. ناداهُ الرجلُ منْ فوق. إذا وجدْتَ خَاتَمي، سترى أيضاً مِصباحاً قديماً بجوارِهِ. أريدكَ أنْ تُحضِرَ لي كليهِما! صُدِمَ علاءُ الدينِ مِنْ مَشهدِ الكهفِ، لذا شَعرَ بالرَّيبةِ مِنْ أنَّ الرَّجُلَ كانَ يُريدُ فقط مِصباحاً قديماً وخَاتَماً بينما كانَ المَكانُ مُمتلئاً بالمالِ والمجوهراتِ. هذا ليسَ منطقياً ولكن ...

قصة علاء الدين والمصباح السحري : الجزء الثاني :


علاء الدين : حسناً، سأخرج.
 عندما خرجَ إلى أعلی الحُفرةِ، صاحَ الرَجُلُ ذو العَينَينِ الشِّريرتَين. اسرعْ... أعطنِي المِصباحَ!
علاء الدين : لا، عليَّ الخروجُ أولاً.
الرجل : إذَا لَمْ تفعلْ ما أقولُ، سأتركُكَ هناكَ. أعطنِي المِصباحَ!
علاء الدين : قلتُ لا! دَعنِي أخرجُ أولاً!
 غَضِبَ الرَّجُلُ جداً وحاصرَ علاءَ الدينِ هناك. لَمْ يعرِفْ علاءُ الدينِ ما يفعلُ في الظلامِ، فأخذَ المصباحَ ووضعَ الخاتَمَ بإصبعِهِ. في تلكَ اللحظةِ، خَرجَ دُخانٌ أخضرُ وظهرَ ماردٌ أمامَهُ. اختبأ علاءُ الدينِ على الفورِ خائفاً.

المارد : لا تخفْ يا علاءَ الدينِ. سأُقدمُ لكَ معروفاً: سأمنَحكُ ما تريدُ. ولكنْ لديكَ فقطْ ثلاثُ رَغَباتٍ.
علاء الدين : أرجوكَ خُذنِي إلى البيتِ.
هذهِ كانتْ أمنيةُ علاءِ الدينِ الأولى. فجأةً، وَجدَ نفسَهُ في غرفتِهِ. سألتْ أمُهُ التي كانتْ أيضاً في الغُرفةِ: آه، متى دخلتَ؟
أخبرَ علاءُ الدينِ أمَّهُ كُلَّ شيءٍ حدثَ لهُ.
علاء الدين : لَمْ يَكُنْ لديَّ شيءٌ لآكلَهُ اليومَ بسببِ كلِّ ما حدثَ. هلْ لدينا ما نأكلُهُ يا أمي؟
أمه : أنا آسفةٌ يا بُنَي. لكنْ ليسَ لدينا ما نأكلُهُ، لأنكَ لَمْ تَجلِبْ أيَّ مالٍ اليومَ.

قصة علاء الدين والمصباح السحري : الجزء الثالث :


 كانَ علاءُ الدينِ يجلسُ في زاويةٍ بيأسٍ، أرادَ تنظيفَ المِصباحِ الذي كانَ قذراً جداً. أخذَ المِصباحَ بينَ يدَيهِ وبينما كانَ يفرُكُهُ، خرجَ مَاردُ المِصباحِ.
المارد : قُلْ ما تتمنى!
علاء الدين : يا إلهي مَنْ أنتَ؟
المارد : أنا ماردُ المِصباحِ. لقد أنقذتَني مِنْ ذلكَ الساحرِ، لذا أمنياتُكَ الآنَ هيَ أوامري. قلْ ما تتمنى.

علاء الدين : أنا وأمي نتضورُ جُوعاً. نريدُ مائدةً مليئةً بالطعامِ. هلْ تستطيعُ فعلَ هذا؟
فجأةً، ظهرتْ مائدةٌ مليئةٌ بأنواعٍ مختلفةٍ مِنَ الطعامِ. أكلَ علاءُ الدينِ ووالدتُهُ حتى شَبِعُوا. مُنذُ ذلكَ اليومِ، بفضلِ المِصباحِ السِّحريِّ، انتظرتْهم حياةٌ غنيةٌ وسعيدةٌ. وهذا ما حدثَ بالفِعلِ. مَرتِ السنواتُ وأصبحَ علاءُ الدينِ شاباً وفي سِنِّ الزواجِ.

قصة علاء الدين والمصباح السحري : الجزء الرابع :


علاء الدين : أمي، أودُّ أنْ أتزوجَ.
أمه : أنا سَعيدةٌ للغايةِ يا ولدي العزيز. سيكونُ لديكَ أجملُ فتاةٍ في البلادِ وأعرِفُ مَنْ هيَ. لدى السلطانِ ابنةٌ جميلةٌ: اسمُها ياسَمين. ما رأيكَ؟ مَثُلَ علاءُ الدينِ على الفورِ أمامَ السلطانِ معَ صُندوقٍ صغيرٍ مليءٍ بالجواهرِ وأخبرَهُ عن نيتِهِ. علاء الدين : عزيزي السلطان، بَعدَ إذنكَ، أودُّ أنْ أتزوجَ ابنتَكَ.

السلطان : الأمرُ ليسَ بهذهِ السهولةِ. هل ستكونَ قادراً على تلبيةِ طلباتِي؟
علاء الدين : كلُّ ما تطلبُ أيها السلطان.
السلطان : إذَاً استمعْ لي جيداً. سوفَ تُحضرُ مئةَ جنديٍ. سيحمي هؤلاءِ الجنودُ قصري، لكنْ يجبُ أنْ يكونَ لهم قلوبٌ ذهبيةٌ صلبةٌ بأيديهم.
علاء الدين : أمنيتُكَ هيَ أمري يا عزيزي سلطان! عادَ علاءُ الدينِ إلى المنزلِ وباشرَ بالتنفيذِ بمساعدةِ ماردِ المصباحِ. في اليومِ التالي، رأى السلطانُ في حديقتِهِ مئةَ جُنديٍ يحملونَ قلوباً ذهبيةً صلبةً في أيديهم.

قصة علاء الدين والمصباح السحري : الجزء الخامس :


السلطان : حسناً، بما أنكَ تمكنتَ مِنْ ذلكَ، أودُ أيضاً أنْ تبنيَ قصراً رائعاً لابنتي. حينها سوفَ أوافقُ على الزواجِ.
استدعی علاءُ الدينِ على الفورِ ماردَ المِصباحِ. قامَ بكلِّ سُرورٍ بجميعِ ما طلبَ علاءُ الدينِ لأنَّهُ مَدينٌ لهُ بالحريةِ.
المارد : قُلْ ما تتمنى!
علاء الدين : أريدُ قصراً رائعاً لابنةِ السلطانِ. صَفَّقَ الماردُ مرتَينِ فظهرَ قصرٌ كبيرٌ بجُوارِ منزلِهِما. لأنَّهُ تمَّتْ تلبيةُ جميعِ طلباتِ السلطانِ، وافقَ على الزواجِ. كانَ لديهم حفلُ زِفافٍ استمرَّ أربعينَ يوماً وليلة. سُرعانَ ما انتقلوا إلى قصرِهِم. في أحدِ الأيامِ، مَرَّ بائعٌ أمامَ القصرِ.
البائع : أبيعُ وأشتري... المَصابيحَ القديمةَ ... مَصابيحاً قديمةً، ...

زوجة علاء الدين : يُمكنُني بيعُ هذا المِصباحِ القديمِ إلى البائعِ والحُصولُ على مِصباحٍ جَديدٍ. أعتقدُ أنَّ علاءَ الدينِ سيكونُ سعيداً جداً.
 كانَ البائعُ في الواقعِ هوَ الساحرُ الذي التقى علاءَ الدينِ عندما كانَ طِفلاً. أخذَ المِصباحَ القديمَ وأعطى مِصباحاً جديداً لياسَمين. أ أصبحَ المِصباحُ السِّحريُ الآنَ لهُ. في المساءِ عندما عادَ علاءُ الدينِ إلى المَنزلِ، لاحظَ أنَّ القصرَ قدْ ذَهبَ. لقدْ اكتشفَ على الفورِ ما حدثَ. وضعَ الخاتَمَ السحري ونادى الماردَ.

قصة علاء الدين والمصباح السحري : الجزء السادس :


المارد : قُلْ ما تتمنى، ولكنْ بَقِيَ لديكَ فقطْ رغبتَان.
علاء الدين : خُذنِي إلى ياسَمين. اسرعْ!
بلحظةٍ وَصلَ القصرَ. عندما صَعَدَ إلى الطَابقِ العُلوي ونَظرَ إلى البابِ المفتوحِ، رأى ياسَمينَ تَخدمُ السَّاحرَ وتُحضِّرُ المائدة. . انزعجَ علاءُ الدينِ وانتظرَ ياسَمينَ لتأتيَ إلى المطبخِ. فُوجئتْ عندما دخلتْ المطبخَ ورأتْ علاءَ الدين. زوجته : ماذا يحدثُ يا علاءَ الدينِ؟
علاء الدين : ششش! اهدئِي وانتظِري. سوفَ أنقِذُكِ.

وضعَ علاءُ الدينِ الخاتَمَ بإصبعِهِ على الفورِ وظهرَ الماردُ أمامَهُ.
المارد : بقيَ لديكَ أمنيةً واحدةً فقط.
علاء الدين : نعمْ أعرفُ. أمنيتي الأخيرةُ هيَ تجميدُ الساحرِ وتَحويلُهُ إلى تِمثالٍ!
المارد :حسناً، ها أنتَ ذا!
 فجأةً، تَجمَّدَ الساحرُ وتحوَّلَ إلى تمثالٍ. استعادَ علاءُ الدينِ مِصباحَهُ مرةً أخرى، لذلكَ نادى ماردَ المِصباحِ.

قصة علاء الدين والمصباح السحري : الجزء السابع :


المارد : قُلْ ما تتمنى! ولكنْ لا تَفقِدْنِي مرةً أخرى. علاء الدين : خُذنَا وقَصرَنَا إلى مَكانِنا القديمِ، وأرسلْ هذا الرجلَ الشريرَ إلى جزيرةٍ مهجورةٍ حيثُ لا يستطيعُ إيذاءَ أيِّ شَخصٍ!
صَفَّقَ الماردُ مرتين فظهرَ القصرُ بِجُوارِ منزلِهم القديمِ. كانتْ والدتُهُ أيضاً مَعَهم. أخبرَ ياسَمينَ كُلَّ شيءٍ. بعدها، عَاشتْ ياسَمينُ وعلاءُ الدينِ ووالدتُهُ حياةً رغيدةً وسعيدةً للغايةِ.

أتمنى أنكم عشتم معي أحداث هذه الحكاية العجيبة والممتعة . أدعوكم إلى حفظ رابط موقعنا ( 9issass.xyz ) لأننا ننشر كل يوم أو يومين قصة جديدة .
شكرا لكم على القراءة .
النهاية .

القصة السابقة : قصة الأميرة وحبة البازلاء :