قصة كسارة البندق والفأر القرصان

قصة كسارة البندق والفأر القرصان : قصص  عربية جديدة للأطفال :



قصة كسارة البندق والفأر القرصان : قصص  عربية جديدة للأطفال :


طالما كنا نقرأ قصصا في صغرنا ، قصصا مشوقة أو قصص ما قبل النوم أو قصصا عربية للأطفال . كنا نحبها كثيرا ولا زلنا كذلك ، نحبها حبا جما ولا نستطيع أن نتخلى عنها . في هذه القصة ، نسرد لكم قصة كسارة البندق والفأر القرصان ، التي نقدم من خلالها أفكارا أخلاقية جميلة كعدم نكث الوعد و عدم الإهانة ، أترككم مع هذه القصة المشوقة ، قراءة ممتعة :

قصة كسارة البندق والفأر القرصان : الجزء الأول :


كَانَ يَا مَا كَانَ في قَديمِ الزَّمانِ. في أرضٍ بَعِيدةٍ كَانتْ تَعيشُ عائلةُ "شتالباوم". كَانتْ ابْنَتُهُم تُدْعَی "كلارا" وابْنُهُم يُدْعَی "فريتز". فِي لَيلةِ رَأسِ السَّنَةِ الجَّدِيدَةِ، كَانتْ كلارا مُتَحَمِّسَةً للغَايَةِ، لِذَا لَمْ تَسْتَطِعْ النَّومَ. كَانتْ تَنتَظِرُ بِشَغَفٍ وُصُولَ اليَّومِ التَّالِي. كَانَ الوَقتُ يَمُرُّ بِبُطءٍّ شَدِيدٍ.
كلارا : يَا إلَهِي ، أرْجُوكَ استَجِبْ لِدَعَوَاتِي. دَعِ الثَّلجَ يَتَسَاقَطُ لَيلَةَ الغَدِّ ودَعْنِي أحْصُلُ على هَدِيَّةٍ رَائِعةٍ بِمُناسَبَةِ العَامِ الجَّديدِ!

 وأخِيرَاً، حَلَّ العَامُ الجَّديدُ. لَقَدْ زَيَّنُوا المَنْزِلَ بِأَكْمَلِهِ وبالطَّبْعِ شَجَرَةَ الصَّنَوبَرِ في غُرفَةِ المَعيشَةِ. عِندَمَا اسْتَيقَظَتْ كلارا في الصَّبَاحِ، لَمْ تَستَطِعْ أنْ تُصَدِّقَ عَينَيهَا، فَقَدْ اسْتَجَابَ اللهُ لِدُعَائِهَا وهِيَّ نَائِمَةٌ، لقَدْ تَساقَطَ الثَّلجُ طَوَالَ اللَّيلِ. كَانتْ الثُّلوجُ تُغَطِّي كُلَّ مَكَانٍ. كَانَ الشَّقِيقَانِ يُرَاقِبَانِ الثَّلجَ مِنَ النَّافِذَةِ ويَنْتَظِرَا وُصَولَ عَمِهِمَا. أخِيرَاً شُوهِدَ العَمُّ "دروسلماير" في بِدَايةِ الطَّرِيقِ. يُمْكِنُكَ أنْ تَقولَ حتى مِنْ بَعيدٍ أنَّ الكِيسَ الكَبِيرَ الذِي في يَدِهِ كَانَ مَليئاً بِالهَدَايَا. كلارا : إنَّهُ قَادِمٌ، إنَّهُ قَادِمٌ يا أُمِي. العَمُّ "دروسلماير" قَادِمٌ! وبِيَدِهِ كِيسٌ كَبيرٌ. أنَا وَاثِقَةٌ مِنْ أنَّ هَدَايَانَا في ذَلكَ الكِيسِ.

قصة كسارة البندق والفأر القرصان : الجزء الثاني :


الأم :  أسْرِعَا، افْتَحَا البَابَ. الطَّقسُ بَاردٌ في الخَارِجِ، لَابُدَ أنَّهُ يَتَجَمَّدُ مِنَ البَردِ.
رَحَّبَ بِهِ الطِفْلانِ بِفَرَحٍ.
الفتى : أهْلاً بِكَ يا عم "دروسلماير"
الفتاة : أهْلاً وسَهْلاً يا عَمَّاه.
العم :  مَرحَبَاً يا أولاد! جَلَسَ العَجُوزُ مُبَاشَرَةً قُرْبَ المِدْفَأَةِ لِيُدَفِّأَ نَفْسَهُ.
الفتاة :  أرْجُوكَ يا عَمِّي هَلْ تَسْتَطِيعُ إعْطَائِي هَدِيَّتِي الآنَ؟ أنا مُتَشَوِّقَةٌ للغَايةِ، لا أسْتَطِيعُ الانْتِظَارَ أكْثَرَ.
الفتى: أنا أيضَاً! أنا أيضَاً! هيَّا يا عَمِّي!
العم : ها ها ها.... حَسَنَاً، حَسَناً. سَأفْتَحُهُم حَالاً. فَتَحَ عَمُهُم كِيسَ الهَدَايَا وأعْطَی العُلبَةَ الكَبِيرَةَ الجَّمِيلَةَ لكلارا والأُخْرَی لفريتز. كلارا والتِي فَتَحَتِ العُلبَةَ بِحَمَاسٍ، صَرَخَتْ فَرِحَةً عندما رَأتْ جُنديَّ كَسَّارَةِ البُندُقِ في دَاخِلِها.

الفتاة :  ياااه! إنَّها أفْضَلُ هَديَّةٍ تَلَقَيتُها في حَيَاتِي. شُكْرَاً لَكَ.
العم : أنا سَعيدٌ جِداً لِأنكِ أحْبَبْتِها يا كلارا.
 في ذَلكَ الوَقتِ، فريتز الذي كانَ يُرَاقِبُ كلارا، فَتَحَ هَدِيَّتَهُ مُسرِعَاً. خَرَجَ فَأرٌ أسْوَدُ كَبيرٌ يَرتَدِي زِيَّ القَرَاصِنَةِ مِنْ صُنْدُوقِهِ. لَكنَّ فريتز لَمْ تُعْجِبْهُ هَدِيَّتَهُ على الإطْلاقِ. أرَادَ هَدِيَّةَ كلارا أنْ تَكونَ لهُ. ألقَى بِغَضَبٍ الفَأرَ على الأرضِ، وأمْسكَ كَسَّارَةَ البُندُقِ مِنْ يَدِ كلارا ورَمَاهَا إلی الجِّدَارِ. كَانتْ عَينَاه مَلِيئَتَينِ بالغَيْرَةِ.
كلارا : فريتز!! أُرِيدُ كَسَّارَةَ بُندُقٍ أيضَاً! لَمْ أُحِبْ هَذا الفَأرَ أبَدَاً.
الفتى : لِمَ هَديَّةُ كلارا أفْضَلُ مِنْ هَدِيَّتِي؟
الأم : لا تَقُلْ هَذا يا فريتز، هَدِيَّتُكَ جَمِيلَةٌ أيضَاً، وإنَّهُ لُطْفٌ مِنْ عَمِّكَ أنَّهُ فَكَّرَ فِيكَ وأحْضَرَ لَكَ هَديةً. لَقدْ تَصَرَّفْتَ بِوَقَاحَةٍ.

قصة كسارة البندق والفأر القرصان : الجزء الثالث :


الفتى : لا يَهُمُنِي! لا يَهُمُنِي! لا أُرِيدُ هَذا الفَأرَ البَشِعَ!
ذَهَبَتْ كلارا إلى المَكانِ الذي سَقَطَ فيه جنديُّ كَسَّارَةِ البُندُقِ ولاحَظَتْ أنَّ إحْدَى ذِرَاعَيهِ قَدِ انْكَسَرَتْ.
كلارا : أيُّهَا الجُّندِيُّ العَزيزُ! سَوفَ أرْقُصُ مَعَكَ. يا للخَسَارَةِ لَمْ يَتَسَنَّ لي أنْ ألعبَ مَعَكَ بَعْد!
العم : لا تَحْزَنِي يا كلارا! سَأُصْلِحُهُ حَالاً وسَيَعُودُ وكأنَّهُ جَدِيد. لا تَقْلَقِي.
وَضَعَ العَمُّ "دروسلماير" فَورَاً صَمْغَاً على ذِرَاعِ جُنديِّ كَسَّارَةِ البُندُقِ وثَبَّتَهَا. مَا فَعَلْتَهُ يا فريتز لَمْ يَكُنْ لَطِيفَاً. لَقَدْ كانَ مَعِي جُنودٌ آخَرُونَ وكُنْتُ سَأُفَاجِئُكَ بِهِم فِيمَا بَعدْ. لَكِنَّكَ الآنَ فَقَدْتَّ فُرْصَتَكَ.

 كَانَ كِلاهُمَا غَاضِبَينِ وحَزِينَينِ مِنْ تَصَرُّفِ فريتز، خَبَّأَ العَمُّ الصُنْدُوقَ المَلِيءَ بالجُّنُودِ في الخِزَانَةِ. الفتى : لَكِنْ، لَكِنْ.. يا عَمِّي.
العم : لِيَكُنْ هَذا دَرسَاً لَكَ!
خَجِلَاً مِنْ تَصَرُّفِهِ، عَلِمَ فريتز أنَّهُ لا يُوجَدُ مَا يَستَطِيعُ فِعْلَهُ. طَأطَأ رَأسَهُ بِخَجَلٍ وذَهَبَ إلى غُرْفَتِهِ بَعْدَ مُنْتَصَفِ اللَّيلِ حَانَ وَقتُ نَومِهمِ. ولِأنَّهَا كانتْ عَشِيَّةَ رَأسِ السَّنَةِ الجَّديدَةِ، سُمِحَ لَهُم بَالنَومِ فِي وَقتٍ مُتَأخِرٍ، ولَكِنَّ اللَّيلَةَ قدْ وَلَّتِ الآنَ. تَمَنَّى الجَمِيعُ لِبَعْضِهِمُ البَعْضَ سَنَةً جَدِيدَةً سَعِيدَةً وذَهَبُوا إلى غُرَفِهِم. وَضَعَتْ كلارا كَسَّارَةَ البُندُقِ في سَرِيرِهَا. بينمَا كانتْ نَائِمَةً، سَمِعَتْ بَعضَ الضَّوْضَاءِ الصَاخِبَةِ في الطَّابِقِ السُّفْلِي.

قصة كسارة البندق والفأر القرصان : الجزء الرابع :


 شَعَرَتْ بِالفُضُولِ فَذَهَبَتْ إلى غُرْفَةِ المَعِيشَةِ. في الطَّابِقِ السُّفْلِي، كَانتْ هُناكَ كَتِيبَةٌ مِنَ الفِئْرَانِ تُشْبِهُ تَماماً الفَأرَ القُرْصَانَ الذي حَصَلَ عليه فريتز كَهَدِيَّةٍ، كانُوا يَتَجَوَّلُونَ ويَعْبَثُونَ في غُرْفَةِ المَعِيشَةِ.
الفأر :  كلارا، كلارا، أينَ أنتِ؟ تَعالِي إلى الطَّابِقِ السُّفْلِي!
عَلِمَتْ كلارا أنَّ الفَأرَ القُرْصَانَ كَانَ يَبحَثُ عنها وكَانتْ خَائِفَةً جِدَّاً. لَكنْ بَعدَ قَليلٍ أدْرَكَتْ أنَّهُ لا دَاعِيَ لِلخَوفِ مِنْ لُعْبَةِ فأرٍ صَغِيرَةٍ. إنَّها لُعْبَةٌ صَغِيرَةٌ.

كلارا : مَاذا سَتَفْعَلُ لِي؟ يُمْكِنُنا على الأَغْلَبِ أنْ نَتَحَدَثَ ونتفاهم.
 تَرَكَتْ كَسَّارَةَ البُندُقِ في أعلى الدَّرَجِ وذَهَبَتْ إلى الطَابِقِ السُّفْلِي. ومَاذَا رَأَتْ! كَانتِ الفِئْرَانُ الصَّغِيرَةُ أطْوَلَ مِنْها. ولَيسَ فَقَطِ الألعابَ، كَانَ جَمِيعُ الأثَاثِ ضَخْمَاً أيضَاً. نَظَرَتْ بِسُرعَةٍ حَولَهَا، أدْرَكَتْ على الفَورِ مَا كَانَ يَجرِي. اتْضَحَ لَها أنَّهَا تَقَلَّصَتْ،
كلارا : أصْبَحتْ صَغِيرَةً جِداً! يا إلهي، مَاذا يَحدُثُ؟ لِمَ أصْبَحْتُ صَغِيرَةً جِداً؟ عَلَيَّ أنْ أهْرُبَ قَبْلَ أنْ تُمسِكَنِي الفِئْرَانُ.
 ظَلَّتِ الفِئْرَانُ تَقتَرِبُ مِنْ كلارا.

قصة كسارة البندق والفأر القرصان : الجزء الخامس :


الفئران : سَنَأسِرُكِ يا كلارا. سَتَأتِينَ مَعَنَا إلى قَرْيَةِ الفِئْرَانِ. لا تُقَاوِمِي، سَنُمْسِكُ بِكِ عَاجِلاً أمْ آجِلاً. في تِلكَ اللَّحْظةِ، أصَبَحَتْ كُلُّ الألْعَابِ التي في غُرْفَةِ المَعِيشَةِ على قَيْدِ الحَياةِ. تَوَجَّهَتِ الدَّبَابَاتُ والمَدَافِعُ والجُّنُودُ والدُّمَى والألعَابُ المَحْشُوَةُ نَحْوَ الفِئْرَانِ القَرَاصِنَةِ. وَجَدَتْ كلارا أنَّ الحَلَّ الوَحِيدَ هُوَ الاخْتِبَاءُ خَلْفَ الهَدايَا تَحْتَ شَجَرَةِ السَّنَةِ الجَّدِيدَةِ. تَمَامُاً مِثلُ الألعَابِ الأُخْرَى، جُندِيُّ كَسَّارَةِ البُندُقِ الذي أصبحَ على قَيْدِ الحَياةِ قَفَزَ مِنْ على السَلالِمِ وبَدَأَ في مُحَارَبَةِ الفِئْرَانِ القَرَاصِنَةِ. كَانَ شُجَاعَاً جِداً! الجُنُودُ الذينَ وَضَعَهُمُ العَمُّ "دروسلماير" في الخِزَانَةِ قَفَزُوا أيضَاً لِمُسَاعَدَةِ كَسَّارَةِ البُندُقِ. فَجأةً صُدِمَتِ الفِئْرَانُ القَرَاصِنَةُ مِنْ هَذا الدِّفَاعِ القَوِي وبَدَأتْ في التَرَاجُعِ.

القرصان : انْجُوا بِحيَاتِكُم! لَقدْ هُزِمْنَا! سَاعِدُونَا! كسارة البندق : كلارا....كلارا، يُمْكِنُكِ الخُرُوجُ الآنَ، لَقدْ هَرَبَتِ الفِئْرَانُ القَرَاصِنَةُ، لَقدْ انْتَصَرْنَا! خَرَجَتْ كلارا مِنْ خَلْفِ الهَدَايَا، كَانتْ مُخْتَبِئَةً بِسَبَبِ خَوفِهَا. كَانَ الجَّميعُ سَعيدَاً بِهَذا النَّصْرِ. كلارا : كُنتُ خَائِفَةً جِداً يا جُنْدِيَّ كَسَّارَةِ البُندُقِ، لَقدْ أنْقَذْتَنِي مِنَ الفِئْرَانِ القَرَاصِنَةِ. شُكرَاً جَزِيلاً لَكَ.

قصة كسارة البندق والفأر القرصان : الجزء السادس :


تَحَوَّلتْ لُعْبَةُ كَسَّارَةِ البُندُقِ فَجأةً إلى جُنْدِيٍّ وَسِيمٍ جِداً وانْحَنَى أمَامَ كلارا يَدْعُوهَا إلى الرَّقصِ مَعَهُ. الجندي : هَلْ تَسْمَحِينَ لِي بِهَذِهِ الرَّقْصَةِ يا كلارا؟ كلارا : آاااه.... بِكُلِ سُرُورٍ!
 بَدَأا بِالرَّقْصِ، وفي تِلكَ اللَّحظَةِ، انْتَشَرَتْ مُوسِيقَى جَميلَةٌ في جَمِيعِ أنحَاءِ غُرْفَةِ المَعِيشَةِ. ألقَتْ جِنِيَّاتٌ صَغِيرَاتٌ الزُهُورَ حَولَهُمَا. كَانتِ الزُهُورُ سِحْرِيَّةٌ ووَجَدَتْ كلارا نَفَسَهَا مُرْتَدِيَّةً مَلابِسَ رَاقِصَةِ بَالِيه جَمِيلَةً وحِذَاءَ بَالِيه. تَحَوَّلَتْ كلارا إلى رَاقِصَةِ بَالِيه.
الجندي :  أنا مُعْجَبٌ بِكِ يا كلارا! تَرْقُصِينَ البَالِيه بِشَكْلٍ جَمِيلٍ.

كلارا : شُكرَاً لكَ. أكْبَرُ أحْلامِي أنْ أُصْبِحَ رَاقِصَةَ بَالِيه يَوماً ما. هلْ تَعتَقِدُ أنَّه يُمْكِنُنِي ذَلكَ؟
الجندي : أنا مُتَأكِّدٌ أنَّكِ سَتُصْبِحِينَ رَاقِصَةَ بَالِيه رَائِعَةً. بَعدَ ذَلكَ، سيَتُمُ تَسْمِيَةُ هَذِهِ المقطوعةَ التي تُعْزَفُ الآنَ بِاسْمِ "باليه كَسَّارَةِ البُندُقِ". كُلمَا سَمِعْتِهَا، فَكِّرِي بِي يا كلارا.
 كَانتْ كُلُّ الألعَابِ تُرَاقِبُهُم بإعْجَابٍ. رَقَصَتْ كلارا البَالِيه مَعَ جُندِيِّ كَسَّارَةِ البُندُقِ لِسَاعَاتٍ. كَانتْ تَدُورُ وتَدُورُ على قَدَمٍ وَاحِدَةٍ وكَأنَّهَا تَطِيرُ في غُرْفَةِ المَعِيشَةِ، لَكِنَّهَا فَجأةً سَمِعَتْ صَوتَاً.

قصة كسارة البندق والفأر القرصان : الجزء السابع :


الأم : كلارا، كلارا! اسْتَيقِظِي يا عَزِيزَتِي. لَقَدْ حَلَّ الصَّبَاحُ. مممم... إذَاً لَقدْ نِمْتِ وبِجَانِبِكِ كَسَّارَةُ البُندُقِ.
كلارا : صَبَاحُ الخَيرِ يا أُمِي! أتَمَنَّى لَو تَرَكْتِني نَائِمَةً، لَقدْ كُنتُ أرى حُلْمَاً رَائِعاً. لَقدْ كُنتُ أرْقُصُ مَعَ كَسَّارَةِ البُندُقِ بِلا تَوَقُّفٍ، لَقدْ كُنتُ رَاقِصَةَ بَالِيه! حَقَّاً؟
الأم :  لابُدَّ أنَّكِ مُتْعَبَةٌ بَعدَ كُلِّ هذا الرَّقصِ.. هههه... هَيَّا، اغْسِلِي وَجْهَكِ، نَحْنُ نَنْتَظِرُكِ على الفَطُورِ.
 أخَذَتْ جُندِيَّ كَسَّارَةِ البُندُقِ بِيَدِهَا وبَدَأتْ بالرَّقصِ. ما زَالَ اللَّحْنُ يَتَرَدَّدُ علی مَسْمَعِها. وكَأنَّ الحُلْمَ حَقِيقِيٌ.

لمشاهدة فيديو القصة 


أتمنى أنكم عشتم معي أحداث هذه الحكاية العجيبة والممتعة وٱستفدتم بها ويجب أن يقرأ  أولادكم القصص لأنها تعلمهم الأخلاق والتربية الحسنة ومجموعة من الأشياء الأخرى .
خلاصة ، أدعوكم إلى حفظ رابط موقعنا ( 9issass.xyz ) لأننا ننشر كل يوم أو يومين قصة جديدة ومفيدة .
شكرا لكم على القراءة .
النهاية .
القصتين السابقتين :
قصة المغارة العجيبة :
قصة البطة القبيحة  :