ملخص كتاب كن ذكيا براين تريسي .

ملخص كتاب كن ذكيا براين تريسي .  

 

كيف تفكر وتتصرف مثل الأشخاص الأكثر نجاحا ، ملخص كتاب كن ذكيا براين تريسي .

 


محتويات المقالة :


*ملخص كتاب كن ذكيًّا المؤلف بريان تريسي.

*ثلاثة دروس عظيمة من الكتاب كن ذكيا .

*يقترح "بريان ترايسي" ثلاثة إجراءات احترازية لمنع التفكير الآلي .



هذا الملخص مقدم لكم من حياة واقعية . مع حياة واقعية كل الكتب بين يديك في ملخص . 


ملخص كتاب كن ذكيًّا المؤلف بريان تريسي.


 يكشف هذا الكتاب كيفية الوصول إلى المزيد من القوة العقلية، من خلال تقنيات بسيطة وقابلة للتنفيذ لتدريب العقل، والتي ستشعل قدراتك الإبداعية، وتجعلك تبحث عن الأمور الإيجابية، وتساعدك على تحقيق أهدافك بشكل أسرع. يناقش هذا الكتاب القدرات التفكيرية لأفضل الأشخاص في مجموعة متنوعة من المجالات المهنية. يُقدم لك هذا الكتاب طرقًا متنوعة للتفكير، والتي يدعمها بعد ذلك بتكتيكات قابلة للتنفيذ تساعدك على التحلي بها. إليك ثلاثة دروس عظيمة من الكتاب:


 1. انظر دائمًا إلى الصورة الكبيرة، حتى إذا كنت لا تراها بوضوح.


 2. فكر ببطء، واستغرق بعض الوقت لفهم أهدافك.


 3. تجنب التفكير الآلي مهما كانت التكلفة.


 الدرس الأول: 


حاول رؤية الأشياء في مجملها، حتى وإن كان هناك احتمالية للفشل في ذلك. من المحتمل أنك سمعت أننا نستخدم فقط 10 أو 2 بالمائة أو قدرًا أقل من عقلنا. وهذه خرافة؛ فنحن لا نستخدم كل خلايانا العقلية في وقت واحد، ولكننا نستخدم 100% من عقولنا على مدار الأربعة والعشرين ساعة يوميًّا. لكن ما نستخدم عقولنا لأجله فهو قصة مختلفة. حتى إذا أخفقت في رؤية الصورة الكاملة فإنك سترى أكثر مما يراه معظم الناس. ومن المؤكد أنك لن تصبح أعمى. 


الدرس الثاني: 


اكتشف معلومات غير متحيزة من خلال استغلال بعض الوقت للتفكير ببطء والتفكير مليًّا في طريقك تجاه أهدافك.

وضع "برايان" صورة تشبيهيه عظيمة للأفكار البشرية؛ إنها مثل الفقاعات الموجودة في زجاجة مشروب غازي. كل شيء يفور، ولكن الفقاعات تنفجر أيضًا بسرعة كبيرة. غالبًا يبهت اللمعان سريعًا، وتكون الفقاعات فقط مملوءة بالهواء. تندفع 1500 كلمة بسرعة داخل عقلك كل دقيقة، وفي الوقت نفسه تعمل العشرات من التحيزات المعرفية ضد سعيك لمعرفة ما هو حقيقي وما هو مهم. في كتابه "Thinking Fast and Slow" ؛  الصادر عام 2001، ميَّز الكاتب الحائز على جائزة نوبل دانيال كانيمان بين نظامين داخل عقولنا؛ أحدهما سريع وحدسي، والآخر بطيء ومدروس. 


في عالمنا الحديث، تتطلب مواقف قليلة جدًّا التفكير السريع، ولكن هذا هو النظام الذي يلتقط المعلومات أولًا! يتطلب الأمر جهدًا واعيًا لنقل مدخلات جديدة من النظام السريع إلى النظام البطيء، وهذا تحديدًا ما يقترحه "برايان"؛ تمهل، واستغرق بعض الوقت في التفكير، خاصة عندما يتعلق الأمر بأهدافك طويلة المدى. إن قضاء عشر دقائق يوميًّا لتفكر في كيفية الوصول لما تريد تحقيقه خلال الأعوام الخمسة التالية سيحافظ على فقاعات مشروبك الغازي لفترة أطول. 


الدرس الثالث: 


اتخذ ثلاثة احتياطات لتجنب التفكير الآلي. يُعد التفكير الإبداعي أحد أساليب التفكير التي قمنا بالتدريب عليها بانتظام خلال الـ110 أعوام السابقة ولكنه أصبح أكثر أهمية في الوقت الحالي. منذ بزوغ فجر نظام خطوط التجميع، تم تدريب العمال على التفكير بطريقة آلية، مثل الماكينات التي يتعاملون معها. وحاليًا، هذا الأمر يكلفنا الكثير. إن التفكير الآلي يؤدي إلى أحد النقيضين؛ إما إلى نجاح عظيم، أو إخفاق تام. فهو يُعد عقبة في طريقنا للتحسين. فكر في مطعم تعرفه يقدم قائمة الطعام نفسها لمدة 15 عامًا. كم تعتقد سيظل هذا المطعم في العمل؟ وإذا ظل يعمل، أليس هذا بفضل قدرته الإبداعية في مناطق أخرى؟ في عالمنا اليوم لا شيء يدوم للأبد؛ فسبل التعلم المستمر متاحة ومتوافرة، وكل شيء يمكن تحسينه دائمًا. لمنع التفكير الآلي، يقترح "بريان ترايسي" ثلاثة إجراءات احترازية:


 1. كن واضحًا؛ حدد أهدافًا جريئة لكن واضحة، وكن مرنًا في كيفية تحقيقها.


 2. حافظ على تركيزك، واستخدم وقتك بفاعلية؛ ولا تهدر وقتك على الكثير من الأشياء، وافعل أشياء أقل بشكل أفضل.


 3. ركز. استغل وقتك بكفاءة؛ أغلق هاتفك، وتجنب الرسائل الإلكترونية، وصمم بيئتك المحيطة بالشكل الصحيح .


  هذا الملخص مقدم لكم من موقع حياة واقعية فاذا اعجبك الملخص شاركه مع اصدقائك .