ملخص كتاب الأمير لنيكولا ميكافيلي The Prince .. صاحب مبدأ الغاية تبرر الوسيلة . |
محتويات المقالة :
مرحبا نقدم لكم اليوم ملخص كتاب الأمير للمؤلف نيكولا ميكافيلي ، و يعتبر هذا الكتاب من أفضل الكتب النفسية على مستوى العالم .هذا الملخص مقدم لكم من طرف موقع حياة واقعية .
ملخص كتاب الامير للمؤلف نيقولا ميكافيلي
وهو واحد من رواد عصر النهضة الاكثر تاثيرا في العالم الجديد الناهض من رحم العصور الوسطى بل اصبح فما بعد الشخصية الرئيسية والمؤسس للتنظير السياسي والواقعي . كان موسوليني لا « ينام حتى يقرأ كتاب الأمير » لماكيافيلي « وقيل إن: نابليون وهتلر كانا يتخذانه مرجعا لسياساتهم ويرجع ذلك لما للكتاب من مكانه لم ينلها غيره ، والكتاب يقدم نظريات في الحكم والإمارة ويجيب على أسئلة لطالما شغلت بال الحكام والأُمراء مثل كيف تحكم البلاد الموروثة ؟ وما هي أنواع السلطة وكيف تحصل عليها ؟ وكيف يملك الزعيم شعبه ؟ وكيف حُكمت الإمارات الدينية والمدنية ؟
وأثار الكتاب جدلاً واسعا حيث انتقده الكثيرين وعدوه تحريضـًا على قهر الشعوب وإذلالها في حين اعتبره آخرون دليلاً للناس على مواطن الغدر وصنوف الخداع التي يسلكها الأمراء ضد شعوبهم ، وقد أهداه المؤلف إلى الأمير الإيطالي لورنزو دي مديتشي ملخص الكتاب منذ وضع ميكافيلي مبادئه في كتاب الأمير ، أصبح الكتاب بمثابة الدليل الكامل لكل دكتاتور . مصدر قوة هذا الكتاب أنه صغير الحجم ومكثف ومركز وواضح مما جعله يدرس في العديد من الجامعات في العالم كأحد جواهر الفكر العالمي ورغم خروج آرائه عن الأخلاق والأديان فقد أصبحت من أحجار الزاوية في علم السياسة الحديث مع أنه لم يحصد منها طوال القرون الأربعة المنصرمة سوى الشتائم واللعنات ولم ينل تكريماً في إلا موطنه إيطاليا الذي شهد الوحدة عام ١٨٩٦م حيث قرروا الاحتفال بذكرى ميلاده واعتبروه رمزاً كون أفكاره كانت سابقة لعصره صفات الأمير المثالي كما يراها مكيافيلي الاستعداد لتقليد سلوك الرجال العظام المعاصرين أو السابقين على سبيل المثال أولئك في روما القديمة القدرة على إظهار الحاجة إلى وجود حكومة من أجل رفاه الشعب على سبيل المثال أوضح النتائج المترتبة عن حكومة الدهماء القيادة فن في الحرب من أجل بقاء الدولة القدرة على إدراك أن القوة والعنف قد يكونان جوهريان للحفاظ على الاستقرار والسلطة الحصافة الحكمة في التماس المشورة فقط عند الضرورة .
القدرة أن على يكون "متصنعاً وكتوماً" السيطرة الكاملة على القدر من خلال الفضيلة القدرة على أن يكون الأسد والثعلب والقنطور )الأسد قوة ، الثعلب مكر ، القنطور مقدرة على استخدام قوة الحيوانات وعقل البشر ، قبل كل شيء على الأمير المثالي أن يـوجد الدولة ويحافـظ عليها الأمير : ثعلباً وأسداً وفي عارض رسائله يدعو إلى أن يجمع الأمير بين حيلة الثعلب وقوة الأسد حتى يتمكن من الانتصار والسيطرة ويحث ميكافيللي الأمير إلى أن لا يرعى عهدا يكون ضد مصلحته وأن لا يستمر بوعد انتهت أسبابه ويصف هذا المبدأ بأنه شرير لكنه يستدرك ”يصح هذا الوصف فقط أنه أي شرير في حالة ما كان جميع البشر من الأخيار“ . ويؤكد أن للأمير المتقن لفن التمويه والخداع يلقى القبول الأكثر لدى رعيته حيث إن البسطاء من الناس على استعداد لقبول أي أمر واقع وسيجد من بينهم من يقبل الخديعة ويصدقها وقد أكد في وصيته على أمر التدين وإظهاره دائماً أمام الناس .
أهم صفات الحاكم من وجهة نظر ميكافيلي .
1. أخلاقياً :
2. السياسة الداخلية :
ً 3. اقتصادية :
4. السياسة الخارجية :
5. الحروب :
لابد من إقامة جيش وطني قوي، وأن الجيش المكون من المرتزقة لا يجدي نفعاً فالمرتزقة لا ولاء لهم إلا للنقود علاقة الحاكم بالمحكوم يفضل أن يخافه الناس إن لم يستطع أن يجعلهم يحبونه ويخافونه في الوقت ذاته العلاقة بين الفضيلة والقدر ومفهومهما الجديد . يتغير معنى كلمة الفضيلة لدى مكيافيلي " الفضيلة هي مجموعة الخبرات التي يحتاجها الأمير للتعامل مع القدر أي الأحداث الخارجية وبالتالي الفضيلة هي خليط من الطاقة والذكاء فعلى الأمير أن يكون ذكياً وكذلك كفؤاً وحيوياً " .
فضيلة الفرد والفرصة أي القدر يشتركان بالتبادل تبقى مهارات السياسي مـعطلة إن لم يجد فرصة الملائمة للإفصاح عنها وبالعكس تبقى الفرصة مـعطلة لو أن السياسي الخلوق لم يوجد لاستغلالها غالباً ما تتمثل الفرصة بوضع سلبي بحاجة إلى محفـز لفضيلة استثنائية يمكن أن تتكيف الفضيلة البشرية مع القدر من خلال القدرة على التنبؤ والحسابات الدقيقة في لحظات الهدوء ، لابد أن يتوقع السياسي الماهر المستقبل معكوساً ويتخذ ما يلزم تماماً كما يتم في بناء هوامش الأنهار لإحتواءها بالكامل . الأنواع المختلفة للحكومات وطرق إقامتها كل الدول تمارس السلطة وتسيطر على الشعوب فقسم لنا الدول فهي ..اما :
قام الرومان باستخدام هذه السياسة :
أوضح ميكافيلي أهمية الفراسة ومقاومة ما يتوقع حدوثه قبل حدوثه مما يعني . .ان الضعفاء أكثر ولاء لحاكمهم ويقاتلون معه لكن ما إن يأتي مستعمر أقوى من حاكمهم فهم سيخضعون له فورا دون نصرة الأول أخطاء الملك لويس الذي خسر ملكه.
صوّر مكيافيلي الدين " بأنه أداة ملكية" أي وسيلة يمكن بها السيطرة على الشعب وتوحيده باسم العقيدة الوحيدة فالدين في نظر مكيافيلي هو دين الدولة التي أن يجب تستغله لأغراض سياسية بحتة في روما القديمة الذي وحـّدت جميع آلهة البانثيون الرومي مصدر قوة ووحدة للجمهورية وللإمبراطورية في وقت لاحق وعلى هذا المثال يركز مكيافيللي حديثه عن الدين منتقداً بشدة الدين المسيحي والكنيسة التي على حد قوله كانت لعدة قرون سبب عدم قيام الوحدة الوطنية الإيطالية قاعدة النذالة هي السبيل الثالث للوصول إلى الإمارة، بعد الحظ وحب الناس قاعدة من مزايا القوة انها تتدخل في تطويع الشعب و توقف عن تقديم الطاعة للأمير لأن النبي الأعزل فاشل تطبيق القوانين يتطلب القوة وكذلك يتطلب القوة الذاتية أي الكفاءة الشخصية لضمان استمرار السلطة ، والسيطرة قاعدة كل من يتسبب في أن يقوي غيره، يهلك نفسه لأنه إنما يفعل ذلك إما بالحيلة أو بالقوة قاعـدة أن على المنتصر أن يخطط لجرائمه مرة واحدة وأن تكون الأخطاء دفعة واحدة حتى تكون أقل تأثيرا من واقعات متعددة تبقى آثارها . أما المزايا فيجب إعطاؤها جرعة جرعة حتى يستمتع بها المواطنون ويشعروا بفائدتها - ثنائيات متضادة يطالب مكيافيلي الأمير بتوفرها من أجل التميز والنجاح :