قصص الأطفال : قصة علي بابا والاربعون لصا .
قصص الأطفال : قصة علي بابا والاربعون لصا . |
قصة علي بابا والأربعون لصا :
أجزاء القصة :
الجزء الأول :
كانَ يا ما كانَ في قديمِ الزَّمانِ في بَلدٍ بَعيدٍ، كانَ يَعيشُ هُناكَ شَقيقانِ: علي بابا وقاسم. كانَ علي بابا الحَطابُ الفَقيرُ رَجلاً طَيباً وصَادقاً. وفي الوقتِ نَفسِهِ، كانَ قاسمٌ الأخُ الأكبرُ رَجلاً غَيُوراً وجَشِعاً و لهُ قلبٌ شِريرٌ. في أحدِ الأيامِ، عندما كانَ علي بابا يَقطعُ ويَجمعُ الحَطبَ في الغابةِ، رأى مَجموعةً كَبيرةً مِنَ الفُرسانِ يَأتونَ نَحوَهُ. صَعدَ إلى شَجرةٍ وهُوَ يَرتجفُ مِنَ الخَوفِ. حتى حِمارُهُ شَعرَ بالخوفِ لِدَرجةِ أنَّ المِسكينَ اختبئَ وَراءَ الشُجيراتِ.
قال علي بابا : "يا إلهي! 1..2 ... 3 ... 40 ! أعتقدُ أنَّ هَؤلاءِ هُمُ اللُصوصُ الأربعونَ المشهورونَ الذينَ يَسرِقونَ الذهبَ والمُجوهراتِ مِنَ الآخرين. مِنَ الأفضلِ أنْ أبقى هُنَا حتى يَرحلوا!"
بَدأَ علي بابا بِمُراقبةِ اللصوصِ الأربعينَ بِدافعِ الفُضولِ. تَرجَّل زَعيمُ اللُصوصِ عَنْ حِصانِهِ أمامَ صَخرةٍ وصَرخَ: افتحْ يا سِمْسِمْ!
بِصوتِ تَحطُمٍ عَالٍ، فُتِحَتِ الصَّخرةُ التي كانتْ على هَيئةِ بابٍ ودَخلَ الرِجالُ الكَهفَ.
الجزء الثاني :
علي بابا : مِنَ الأفضلِ ألَّا أنزلَ عَنِ الشَجرةِ، سَأنتظِرُ هُنا. يُوجد جِعابٌ مِعَ الجَميعِ. مِنَ المُحتملِ أنَّهُمْ يَحتَفِظُونَ بِالمَسروقاتِ دَاخلَ الكَهفِ. يا إلهي، سَاعدنِي!
خَائفاً ومُندهشاً، لَمْ يَتحركْ علي بابا وظَلَّ صَامتاً. بَعدَ فَترةٍ، فُتِحَتِ الصَّخرةُ الضَخمةُ مِنْ جَديدٍ وخَرجَ اللُصوصُ. وصرخ الزعيم: أغلِقْ يا سِمْسِم! غَادرَ اللُصوصُ يَمتَطونَ خُيولَهُم مَرةً أُخرى. على الرَّغمِ مِنْ أنَّ علي بابا كانَ خَائفاً، إلا أنَّهُ كانَ فُضولِياً لِلغايةِ. نَزلَ عَنِ الشَجرةِ، ومَشَى إلى مَدخلِ الكَهفِ فقطْ بَعْدَ أنْ كانَ مُتأكداً مِنْ أنَّ اللُصوصَ قَدْ ذَهبوا. قالَ الكَلماتِ السِّحريةَ: افتحْ يا سِمْسِمْ!
فُتِحَ بَابُ الكَهفِ بِصوتِ صَريرٍ.
قال : ياه. لَقدْ فُتِحَ عندما قُلتُ الكَلماتِ السِّحريةَ أيضاً.
دَخلَ علي بابا الكَهفَ مُتردِدَاً قَليلاً. كانَ الظَلامُ سَائِداً في الدَّاخلِ. أدَّى مَمرٌ ضَيقٌ إلى عُمقِ الكَهفِ. بَعدَ المَشيِّ لِبضعِ دَقائقٍ، وَصلَ إلى مَكانٍ مَفتوحٍ. كانَ هذا حَيثُ احتفظَ اللصوصُ بِكلِّ مَا لَديهِمْ مِنْ كُنوزٍ! دُهِشَ علي بابا بِمَا رَآهُ. لَمْ يَستَطعْ أنْ يُصدِقَ عَينَيهِ. جَميعُ الذَّهبِ والمُجوهراتِ والقِطَعِ النَّقديةِ التي سَرقَهَا اللُصوصُ كَانتْ مُكدَّسَةً. كانَ مُندهشاً لِلغَايةِ.
الجزء الثالث :
قال : يا إلهي! هَذا هُوَ المَكانُ الذي يَحتفِظُونَ فيهِ بِالسلعِ المَسروقةِ. يا لَهُ مِنْ كَنزٍ كَبيرٍ. يَعلمُ اللهُ مِنْ أينَ ومِنْ مَنْ سَرَقُوا كُلَّ هَذا. وأيَّاً كانَ! سَآخُذُ كِيسَاً مَليئاً مِنْ هَذا وأرحَلُ قبلَ أنْ يَعودَ اللُصوصُ. افتحْ يا سِمْسِمْ!
رَكِبَ حِمارَهُ وتَوجَّهَ إلى البيتِ. عندما وَصلَ، أخبرَ زَوجتَهُ بِكُلِّ شَيءٍ. لَقدْ فَرِحَتْ كَثيراً بِثروتِهِمَا الكَبيرةِ، لَكنَّها كانتْ مُتوتِرةً لِلغايةِ.
الزوجة : يا علي بابا، هَذهِ النُقودُ الذَهبيةُ لَيستْ لَنَا، أعتقدُ أنَّنا يَجبُ أنْ نَدفِنَهَا. سَنُقررُ مَا يَجِبُ فِعلَهُ بِها لَاحقَاً.
علي بابا : أعتقدُ أنَّكِ مُحِقةٌ. لكنِّي أتساءلُ عنْ كَميةِ الذَّهبِ المَوجودِ هُنا.
الزوجة :وأنَا أيضاً. هلْ علينا أنْ نَعُدَهُم؟
علي بابا : العَدُّ بالقِطعةِ ليسَ بالأمرِ الجيدِ. اطلُبِي مِنْ أخي قاسم أنْ يُعيرَنا مِيزانَهُ. سَنَقُومُ بِوَزنِهَا ثُمَّ نُخبئُهَا.
في اليومِ التَّالي ذَهبتْ زَوجةُ علي بابا إلى مَنزلِ قاسمٍ لاستِعارَۃِ الميزانِ.
زوجة علي بابا : صَباحُ الخيرِ. هلْ أستطيعُ استِعارةَ مِيزانِكُم؟
كَانتْ زَوجةُ قاسمٍ امرأةً فُضوليةً جِداً لِذا قَبلَ تَسليمِ المِيزانِ لِزوجةِ علي بابا، وَضعتْ لُبانَاً تَحتَ كِفَّتَي المِيزانِ. أرَادتْ أنْ تَعرفْ مَا الذي يُرِيدونَ وَزنَهُ. عندما عَادتْ زَوجةُ علي بابا إلى المَنزلِ، سَلَّمَتْ الميزانَ إلى علي بابا وبَدَأَا في وَزنِ الذَّهبِ. ثُمَّ دَفنَاهُ في الحَديقةِ كَما اتَفَقَا. في اليومِ التَّالي، أعَادَا المِيزانَ مِنْ دُونِ مُلاحظةِ القِطعةِ الذَهبيةِ التي عَلِقَتْ بِاللُبانِ تَحتَ كِفَّةِ المِيزانِ. دُهِشَ قاسمٌ وزوجتُهُ عندما وَجَدَا القِطعةَ الذَهبيةَ.
تكملة الأجزاء :
الجزء الرابع :
قاسم : يا إلهي! أينَ وَجدَ أخي هَذهِ النقودَ الذَهبيةَ؟
زوجته : لَيسَ لَديَّ أدنَى فِكرة. اعتقدْتُ أنَّهُم سَيَزِنونَ الطَّحينَ أو شَيئاً آخرَ. لَكنَّهُم كَانوا يَزِنُونَ ذَهباً!
قاسم : عَليَّ أنْ أكتشفَ الأمرَ! سَأَعرِفُ الحَقيقةَ مِنْهُ! لِأنَّهُ كانَ إنسانَاً جَشِعَاً.
هَرعَ إلى مَنزلِ علي بابا لِيَعرفَ مِنْ أينَ حَصلَ على النُقودِ الذَهبيةِ.
قاسم : مَرحَباً يا علي. حَدثَ شَيءٌ غَريبٌ. لَقدْ وَجدْتُ عُملَةً ذَهبيةً عَالِقةً في إحدى كِفَّتَي المِيزانِ. أنتَ حَطَّابٌ فَقيرٌ. مِنْ أينَ أتَتَ تِلكَ النُقودُ الذَهبيةُ؟
لَمْ يَكُنْ علي بابا يَريدُ الإجابةَ في البِدايةِ، لكن بمَا أنَّهُ لَمْ يَستَطِعْ أنْ يَكذبَ، فَقدْ أخبرَ أخاهُ بِكلِّ شَيءٍ. لِمَعرفتِهِ بِمدَى جَشَعِ شَقيقِهِ، حَذَّرَهُ مُقدَّمَاً. علي بابا : إيَّاكَ أنْ تَذهبَ إلى هُناك. تِلكَ العُملاتُ الذَهبيةُ لَيسَتْ لَنا. يُمكنُ أنْ يَقتُلَنَا اللُصوصُ إذا اكتشفوا!
قاسم : حَسناً حَسناً... أنتَ فِعلاً جَبانٌ، لِهذا كُنتَ وسَتَبقَى دَائماً حَطابَاً فَقيراً. ها ها ها!
ولأنَّ قاسماً كانَ يُحِبُ المَالَ والذَّهبَ جِداً، تَجاهلَ تَحذيرَ أخيهِ. أخذَ حِمارَينِ وهَرعَ إلى الكَهفِ الذي أُخبَرَهُ عَنْهُ علي بابا.
قاسم : افتحْ يا سِمْسِمْ.
فُتِحَ البابُ على الفَورِ. كَانَ مَبهوراً لِلغايةِ بِكُلِّ الذَّهبِ الذي رَآهُ حتى أنَّهُ بَدَأَ يَتدَحرجُ على أكْوَامِ الذَّهبِ. مَرحَى! أنَا ثَرِي! حَمَّلَ الصَناديقَ بالذَّهبِ وسَارَ إلى المَخرجِ، لَكنْ بِمُجردِ وُصولِهِ، لَمْ يَستطِعْ تَذكُرَ الكَلماتِ السحريةِ.
الجزء الخامس :
قاسم : ما الذي سَأفْعَلُهُ الآنَ؟ هَلْ كانتْ الأَرُزُّ؟ افتَحْ يا أَرُز! لا لا! قَمحٌ، يَجبُ أنْ تَكونَ هِيَ. افتَحْ يا قَمح! هَلْ يُمكِنُ أنْ تَكونَ البَطَاطَا؟ افتَحْ يا بَطَاطَا! وَجدتُهَا هذهِ المَرة. افتحْ يا طَماطِم! لا لا! لنْ يَفتَحَ! ماذا كَانتِ الكَلمَات؟
حَاولَ قاسمٌ جَهدَهُ أنْ يَتذكَّرَ الكَلمَةَ السِّحريةَ عندما فُتِحَ البَابُ فَجأةً. عَادَ اللُصوصُ! وقَبضُوا على قَاسمٍ مُتلبِسَاً.
الزعيم : مَنْ أنتَ؟ مَاذا تَفعلُ فِي كَهفِنَا؟ كَيفَ دَخلْتَ؟
قاسم وهو خائف : اسمي قاسمٌ. أنَا شقيقُ علي بابا الأكبر . أخبرَنِي عَنْ كَهفِكُمْ وأرسلَنِي لِلحصولِ على المَزيدِ مِنَ الذَّهبِ. رَجاءً سَامحونِي! أنَا بَريءٌ. اذهبُوا واقبِضُوا على علي بابا بَدلاً مِني. رَغْمَ ما قَالَهُ، رَبطَ زَعيمُ اللُصوصِ قاسماً بالحبلِ.
الآنَ أخبرنِي أينَ أستطيعُ أنْ أجِدَ علي بابا هذا. مُتَوَجِساً، فَعلَ ما قِيلَ لهُ. لَمْ يَكنْ زَعيمُ اللُصوصِ يُريدُ لأيِّ أحدٍ مَعرفةَ كَهفِهِم السِّري، لِذلكَ أرادَ أنْ يَجِدَ علي بابا لِكَي يَسجنَهُ في الكهفِ. لَمْ يَعُدْ قاسمٌ ذلكَ اليومَ، لذلكَ كانتْ زَوجتُهُ تَشعرُ بالقلق . ذَهبتْ إلى مَنزلِ علي بابا وأخبرتْهُ أنَّ قاسماً لَمْ يَعُدْ. كانتْ حَزينةً جِداً. شَكَّ علي بابا بِما حَدثَ. قَبلَ مُغادرتِهِ مُباشرةً، لَاحظَ وُجودَ إشارةٍ مَرسومةٍ على بابِهِ. ما هذهِ العَلامَةُ؟ أعتقدُ أنِّي أعلمُ ما هيَ .
الجزء السادس :
زوجة علي : ممممم، سأعودُ بعدَ قليل.
كَونَهَا امرأةً ذكيةً ، أدركَتْ زوجةُ علي بابا أنَّ اللُصوصَ وَضعوا عَلامةً على مَنزلِهِم . فَخَرجَتْ بِخُطَّةٍ: لقدْ رَسمَتْ عَلامةً على كُلِّ بَابٍ في الحَيِّ مِنْ أجلِ إرباكِ اللُصوصِ. في مُنتصفِ الليلِ، عندما جَاءَ اللُصوصُ إلى الحيِّ للقبضِ على علي بابا، رَأَوا أنَّ علی كُلِّ بَابٍ عَلامةً. لَمْ يَتمكَنُوا مِنْ مَعرفَةِ مَكانِ علي بابا. كُلُّ الأبوابِ مُعَلَّمَةٌ! لا نَستطيعُ إيجادَ علي بابا. عَلينَا العَودةُ! في اليومِ التَالي، اكتشفَ زَعيمُ اللُصوصِ المَكانَ الذي يعيشُ فيهِ علي بابا بالضَبطِ. أخفى عِصابتَهُ في أربعينِ بِرميلٍ ومَلأَ البِرميلَ الحَاديَّ والأربعينَ بالزَّيتِ. طَرقَ بَابَ علي بابا.
الزعيم : مَساءُ الخَيرِ . أنا تَاجرُ زَيتٍ. أتيتُ مِنْ مَكانٍ بَعيدٍ جِداً. هَلْ تَسمحونَ لي أنْ أقضيَ الليلةَ هُنا؟ في مُقابلِ هذا اللُطفِ سَأُعطيكُم بِرميلَ الزَّيتِ هَذا.
ولأنَّ علي بابا كانَ طَيبَ القَلبِ أرادَ المُساعدةَ لِذا سَمحَ لهُ بالمَبيت.
علي : بالتَّأكيدِ، تَفضل. كُنَا على وَشَكِ تَناولِ العَشاءِ. أرجوكَ انضمْ إلينا.
جَلسوا إلى المَائدةِ. كانتْ زَوجةُ علي بابا الذَكيةِ تَشُكُ في الرَجُلِ. بينما كانَ علي بابا وزَعيمُ اللُصوصِ يَأكلانِ، ذَهبَتْ إلى القَبوِ وتَحققَتْ مِنَ البَراميلِ.
الجزء الأخير :
زوجة علي : هَلْ مَا زِلتُم هُناكَ؟ نَعم. هَلْ حَانَ الوَقتُ؟ هَلْ يَتوجبُ علينا الخُروج؟
الزوجة : ليسَ بَعد، انتظروا تَعليماتِي.
أدركَتْ زَوجةُ علي بابا ما كانَ يَجريْ وهَرعَتْ إلى المَطبخِ. قَامَتْ بِغَليِ بَعضِ الزَّيتِ في قِدرٍ وسَكبتْهُ على أحدِ البَراميل. صَرخَ اللِّصُّ الذي كانَ مُخبأًاً في البِرميل عندما احترقَ وهَربَ مِنَ المَنزلِ. هذا نَبَّهَ اللُصوصَ الآخرينَ الذينَ غَادروا المَنزلَ أيضاً عِندَ سَماعِ الصُراخِ. بَقِيَ زَعيمُ اللُصوصِ فَقط. ولكنَّهُ الآنَ أصبحَ خَائفاً فأعطى الأمرَ مُباشرةً: اخرجوا مِنَ البَراميلِ الآنَ. لقدْ حَانَ الوَقتُ! وللمفاجأةِ، رَأى زَوجةَ علي بابا وهِيَ تَحملُ مِغرَفَةً مَليئةً بالزيتِ المَغلي وهيَ تَقفُ في طَريقِهِ. حَاولَ الهَربَ لِتجنُبِ نَفسِ مَصيرِ عِصابتِهِ، فَقبضَ عليهِ علي بابا وابنُهُ وقَيدَاهُ بِحبلٍ وقَامَا بِتسليمِهِ إلى السُلُطاتِ.
علي بابا : حَانَ الوَقتُ الآنَ لِإنقاذِ أخي قاسمٍ.
هَرعَ علي بابا إلى الكَهفِ. افتحْ يا سِمْسِمْ! كانَ قاسمٌ سَعيداً لِدرجةٍ كَبيرةٍ بِرُؤيةِ أخيه.
قاسم : الحمدُ للهِ! لَنْ أهتمَّ للذهبِ أو النُقودِ مَرةً أخرى. كِدْتُ أموتُ مِنَ الخَوفِ! أخرجنِي مِنْ هذا المَكانِ يا علي بابا، أرجوكَ.
علي : قُلتُ لكَ ألَّا تَطمَعَ كَثيراً بالأشياءِ الدُنيَوِية. قَدْ تَتسبَّبُ لكَ بالكثيرِ مِنَ المَشاكل.
بِفَضلِ علي بابا، لَمْ يَعُدِ اللُصوصُ إلى ذَلكَ البلدِ. تَمَّ تَوزيعُ النُقودِ الذَهبيةِ بالتَساوي على جَميعِ السُّكان. كَانتْ بلادُهُم تَنعَمُ بالرَخاءِ. عَاشَ علي بابا وقاسمٌ بِسَعادةٍ وسَلامٍ مع أُسرتِهِمَا.
لمشاهدة الفيديو :
القصتين السابقتين :
قصص الأطفال : فطنة ورجاجة عقل وسرعة بديهة .
قصة العفريت ذو الشعرات الذهبية : قصص للأطفال :
شاركونا رأيكم حول قصصنا في التعليقات .